
وسط غفلة او تغافل الجهات الامنية والرقابية في ميسان، تتعرض الشركات المتعاقدة مع شركة "بتروجاينا" للإبتزاز من عصابات مسلحة تستولي على مبالغ مالية طائلة.
وقالت مديرة أحدى الشركات الضحية، لـ "كل الأخبار" إن "عصابات معروفة تقوم بابتزاز الشركات النفطية وفرض اتاوات عليها مقابل عدم عرقلة عملها" فيما أشارت إلى أن "الحكومة والأجهزة الأمنية تقف موقف المتفرج ولا تحرك ساكناً تجاه هذه العصابات".
وأضافت: "تتعرض إدارات ومنفذي العمل في الشركات الأجنبية الاستثمارية العاملة في الحقول النفطية والمشاريع الأخرى، لمضايقات من خلال ابتزازها" متابعة: "تصاعدت الأتاوات حتى وصلت 250 مليون دينار، إضافة الى تخريب الأعمال المنجزة للشركات المتعاقدة لإفشال المشروع".
وطالبت الشركات الحكومة العراقية بحمايتها من العصابات المسلحة، محذرة من استمرار عمليات الابتزاز التي ستكون عائقا أمام تنفيذ مشاريعها او توقفها بشكل كامل ومغادرة العراق.
"كل الاخبار" تحتفظ بقائمة تضم أسماء عناصر العصابات، من شأنها حسم القضية، في حال إستعانت بنا إحدى الجهات المعنية